تمر المرأة الحامل بتغيّرات هرمونية كبيرة تؤثر على صحة الجسم عمومًا، وصحة الفم والأسنان بشكل خاص. ومن أكثر المشكلات شيوعًا خلال الحمل هي آلام الأسنان واللثة، والتي قد تنتج عن التهاب اللثة الحملي، أو تسوّس غير معالج، أو حساسية الأسنان.
لكن علاج ألم الأسنان للحامل يحتاج إلى عناية خاصة، إذ يجب الأخذ بعين الاعتبار صحة الجنين والابتعاد عن بعض الأدوية أو الإجراءات غير الآمنة. في هذا المقال، نستعرض أسباب ألم الأسنان لدى الحوامل، وطرق تخفيفه بأمان.
أسباب شائعة لألم الأسنان أثناء الحمل
- التغيرات الهرمونية: تؤدي زيادة هرموني البروجسترون والإستروجين إلى جعل اللثة أكثر حساسية وعرضة للالتهاب والنزيف.
- التقيؤ المتكرر: خصوصًا في الشهور الأولى، يعرّض الأسنان لأحماض المعدة التي تُضعف المينا.
- إهمال العناية بالأسنان: بسبب الغثيان أو التعب، تهمل بعض الحوامل تنظيف الأسنان، مما يزيد من فرص التسوّس والعدوى.
هل يمكن الذهاب لطبيب الأسنان أثناء الحمل؟
نعم، يمكن زيارة طبيب الأسنان خلال الحمل، ويفضل أن تكون الزيارة في الثلث الثاني (من الشهر الرابع إلى السادس) لأنه أكثر أمانًا من حيث تناول الأدوية أو إجراء الحشوات. أما في الشهور الأولى والثالثة، فيُفضّل تأجيل العلاجات غير الطارئة.طرق آمنة لعلاج ألم الأسنان للحامل
- كمادات باردة
- الغرغرة بمحلول ملحي
- تنظيف الأسنان بلطف
- مسكنات الألم الآمنة
متى يجب مراجعة الطبيب فورًا؟
- إذا كان الألم شديدًا ولا يزول.
- في حال ظهور تورم في اللثة أو الخد.
- عند ارتفاع درجة الحرارة.
- إذا شعرتِ بألم عند المضغ أو عند ملامسة السن.
نصائح للوقاية من ألم الأسنان خلال الحمل
- زيارة الطبيب قبل الحمل للكشف على الأسنان ومعالجة أي مشكلة قائمة.
- تنظيف الأسنان واللسان يوميًا باستخدام الفرشاة والخيط.
- تجنّب السكريات قدر الإمكان خاصة الوجبات الخفيفة بين الوجبات.
- تناول الكالسيوم والفيتامينات تحت إشراف طبي لتقوية الأسنان.
