من المعروف عن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية أنها كانت من أشد المعجبين بالسيارات؛ فقد حضرت في العام 1950 أول سبق بريطاني للجائزة الكبرى للفورمولا 1 وقد كانت وقتها لا تزال أميرة، وبعد تتويجها كملكة في العام 1952 لم تكن مضطرة للقيادة مرة أخرى ما لم ترغب بذلك، ورغم هذا فقد امتلكت وقادت العديد من السيارات المختلفة على مر السنين، حتى استمرت بالقيادة عند بلوغها 93 من العمر تقريباً، وتالياً سنشير لبعض أكثر السيارات المفضلة لدى الملكة الراحلة:

• كان صانع السيارات الملكي المفضل قبل الحرب هو شركة دايملر، ولكن قام دوق إدنبرة وزوجته الأميرة إليزابيث بنقل اختيارهم لسيارة Rolls-Royce Phantom IV في عام 1950، وأصبحت هذه السيارة الاحتفالية الأساسية لهما لعدة سنوات بعد أن أصبحت الأميرة إليزابيث ملكة في عام 1952، وما زالت تستخدم من حين لآخر حتى اليوم؛ حيث تم اصطحاب الملك تشارلز الثالث من قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني نورثولت في لندن في يوم الجمعة 9 سبتمبر 2022 في سيارة Rolls-Royce Phantom IV 1992 لنقله إلى قصر باكنغهام في أول يوم له على العرش.
• تتمتع الملكة بعلاقة طويلة جدًا مع شركة لاند روفر وتمتلك العديد من موديلاتها على مدار عدة عقود، وقد أحببت الملكة سيارات لاند روفر الخاصة بها لأنشطتها الترفيهية؛ كمشاهدة سباقات الخيول، كما تم الاستفادة منها جداً للواجب الاحتفالي كذلك.
• كانت إحدى السيارات المفضلة لدى الملكة هي فوكسهول كريستا "MYT1" 1961، حيث كانت تقودها بانتظام، ويُعتقد بأنها كانت تفضلها لما توفره من مساحة مناسبة لكلابها المحبوبة من فصيل كورجي.
• في عام 1969، اختارت الملكة دي بي 6 فولانت من مصنع أستون مارتن (بالحجم الكامل) لتقديمها للأمير تشارلز في عيد ميلاده الحادي والعشرين. وفي 29 أبريل من العام 2011 ظهرت السيارة أثناء قيادتها للمركز التجاري خارج قصر باكنغهام بقيادة الأمير ويليام وزوجته الجديدة كيت، دوقة كامبريدج، في يوم زفافهما.
• امتلكت الملكة العديد من محركات P5 التي تعمل بمحرك V8 من سيارات لاند روفر، بما في ذلك طراز P5B لعام 1971، المتواجدة الآن في متحف السيارات البريطاني في جايدون.
• استلمت الملكة سيارة السباق البريطانية دايملر V8 LWB الخضراء في صيف عام 2001، وقد تم استخدامها بشكل أساسي للسفر في وندسور وحولها وللرحلات بين القلعة وقصر باكنغهام.
• حصلت الملكة على سيارتين من طراز بنتلي مدرعتين تعملان بمحرك V8 كهدية بمناسبة اليوبيل الذهبي لها، وهما مجهزتين بمقاعد من القماش وليس مقاعد جلدية، في إشارة إلى حب الملكة للحيوانات.